الرئيس الروسي ، لغة المنتصر
الدبابات كانت الحل و الفيصل
"ميخائيل ساكاشفيلي" ، خيبة أمل المنهزم
المصادر الرئيسية:
"ميخائيل ساكاشفيلي" ، خيبة أمل المنهزم
المصادر الرئيسية:
BBC – CNN
16.08.2008
أعلن في موسكو أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد وقع ، يوم السبت ، على اتفاق "سداسي البنود" ، وقف إطلاق النار في جورجيا الذي تم التوصل اليه بوساطة فرنسية و اوروبية. وكان الرئيس الجورجي "ميخائيل ساكاشفيلي " أول الموقعين على الاتفاق يوم أمس بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الجانبان تعهدا منهما بسحب قواتهما إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل اندلاع الأزمة الأخيرة، وخطة لإطلاق مفاوضات دولية تتناول الوضع المستقبلي لإقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
لكن الناطق باسم الخارجية الروسية، "أندريه نيسترينكو" ، أكد إن القوات الروسية لن تنسحب تماماً من الأراضي الجورجية حتى تطهير المنطقة من مخلفات الجيش الجورجي.
ومن جانبه ، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال أناتولي نوجوفيتسين قال إن الحديث عن تحديد موعد لانسحاب القوات الروسية من جورجيا سابق لأوانه، ويجب أن يرتبط بمفاوضات تنفيذ المبادئ الستة الواردة في الاتفاق.
وتشير تقارير من الميدان أن القوات الروسية ما زالت تنشط في عمق الأراضي الجورجية ، وهناك رتل روسي مدرع مكون من 17 آلية مرابط في احدى المواقع لا يبعد عن العاصمة الجورجية تبليسي سوى 45 كيلومترا. ويقول مسؤولون جورجيون بقاء القوات الروسية في ميناء بوتي الجورجي الذي يحتوي على منشأة كبيرة لتصدير النفط . وأيضا ، تتمركز قوات روسية كبيرة في بلدة سيناكي و في جوري الواقعة على مسافة 15 كيلومترا من الحدود مع إقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي. مع العلم إن الأزمة بين البلدين اندلعت في السابع من الشهر الجاري، عندما شنت القوات الجورجية هجوما مباغتا على اوسيتيا الجنوبية الإقليم الجورجي الذي أعلن انفصاله عن تبليسي عام 1992.
وجاء الهجوم الجورجي بعد ايام من تبادل القصف العنيف بين القوات الجورجية من جهة و الميليشيات الانفصالية في اوسيتيا التي تدعمها موسكو من جهة اخرى.
وقد ردت روسيا على الهجوم الجورجي بارسال ارتالها المدرعة عبر الحدود الى اوسيتيا الجنوبية لرد الجورجيين على اعقابهم. وقد ادت المعارك الى سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين والى نزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
16.08.2008
أعلن في موسكو أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد وقع ، يوم السبت ، على اتفاق "سداسي البنود" ، وقف إطلاق النار في جورجيا الذي تم التوصل اليه بوساطة فرنسية و اوروبية. وكان الرئيس الجورجي "ميخائيل ساكاشفيلي " أول الموقعين على الاتفاق يوم أمس بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الجانبان تعهدا منهما بسحب قواتهما إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل اندلاع الأزمة الأخيرة، وخطة لإطلاق مفاوضات دولية تتناول الوضع المستقبلي لإقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
لكن الناطق باسم الخارجية الروسية، "أندريه نيسترينكو" ، أكد إن القوات الروسية لن تنسحب تماماً من الأراضي الجورجية حتى تطهير المنطقة من مخلفات الجيش الجورجي.
ومن جانبه ، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال أناتولي نوجوفيتسين قال إن الحديث عن تحديد موعد لانسحاب القوات الروسية من جورجيا سابق لأوانه، ويجب أن يرتبط بمفاوضات تنفيذ المبادئ الستة الواردة في الاتفاق.
وتشير تقارير من الميدان أن القوات الروسية ما زالت تنشط في عمق الأراضي الجورجية ، وهناك رتل روسي مدرع مكون من 17 آلية مرابط في احدى المواقع لا يبعد عن العاصمة الجورجية تبليسي سوى 45 كيلومترا. ويقول مسؤولون جورجيون بقاء القوات الروسية في ميناء بوتي الجورجي الذي يحتوي على منشأة كبيرة لتصدير النفط . وأيضا ، تتمركز قوات روسية كبيرة في بلدة سيناكي و في جوري الواقعة على مسافة 15 كيلومترا من الحدود مع إقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي. مع العلم إن الأزمة بين البلدين اندلعت في السابع من الشهر الجاري، عندما شنت القوات الجورجية هجوما مباغتا على اوسيتيا الجنوبية الإقليم الجورجي الذي أعلن انفصاله عن تبليسي عام 1992.
وجاء الهجوم الجورجي بعد ايام من تبادل القصف العنيف بين القوات الجورجية من جهة و الميليشيات الانفصالية في اوسيتيا التي تدعمها موسكو من جهة اخرى.
وقد ردت روسيا على الهجوم الجورجي بارسال ارتالها المدرعة عبر الحدود الى اوسيتيا الجنوبية لرد الجورجيين على اعقابهم. وقد ادت المعارك الى سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين والى نزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
طالع في نفس الموضوع
مقارنة بين القوات الروسية و الجورجية :
جورجيا:
عدد أفراد القوات المسلحة: 26,900
عدد دبابات القتال الرئيسية من طراز (تي-72): 82
عدد ناقلات الجند المدرعة: 139
عدد الطائرات المقاتلة من طراز (سوخوي-25): 7
عدد قطعات المدفعية (تشمل قاذفات الصواريخ من نوع جراد): 95
روسيا:
عدد أفراد القوات المسلحة: 641,000
عدد دبابات القتال الرئيسية من طرز مختلفة: 6,717
عدد ناقلات الجند المدرعة: 6,388
عدد الطائرات المقاتلة من طرز مختلفة: 1,206
عدد قطعات المدفعية (من طرز مختلفة): 7,550
المصدر: بي .بي.سي - جينز
جورجيا:
عدد أفراد القوات المسلحة: 26,900
عدد دبابات القتال الرئيسية من طراز (تي-72): 82
عدد ناقلات الجند المدرعة: 139
عدد الطائرات المقاتلة من طراز (سوخوي-25): 7
عدد قطعات المدفعية (تشمل قاذفات الصواريخ من نوع جراد): 95
روسيا:
عدد أفراد القوات المسلحة: 641,000
عدد دبابات القتال الرئيسية من طرز مختلفة: 6,717
عدد ناقلات الجند المدرعة: 6,388
عدد الطائرات المقاتلة من طرز مختلفة: 1,206
عدد قطعات المدفعية (من طرز مختلفة): 7,550
المصدر: بي .بي.سي - جينز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق