صورة داخل "المدفع الكهرومغناطيسي" خلال التجربة
( الصورة: AFP )
"مجموعة أهم الأحداث" : نقل الموقع الفرنسي "نوفال أوبس"* - 11.12.2010- أن البحرية الأمريكية جربت يوم أمس الجمعة بنجاح مدفع "كهرومغناطيسي" يمكن إطلاق قذيفته لمسافة200 كلم وبسرعة خمسة مرات سرعة الصوت .
وتعتبر هذه التجربة الأحدث خطوة في الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية لوضع "مدفع المستقبل " الذي يستطيع إطلاق قذائفه بدون مسحوق أو دافع كيمائي آخر.
المدفع ، في الواقع هو نوع " محمصة خبز كهربائية " ، مثبت في المكان مسارين تثبت بينهما قذيفة ويمكن إطلاقها بفضل مرور التيار الكهربائي قوي في القضبان.
التجربة تمت في مركز البحوث البحرية الموجود في "دالغرين" ، فرجينيا (شرق) ، على حسب بلاغ المعهد. قوة القذف تصل 33 "ميغاجول" (mégajoules ) ، يعني ثلاث مرات أكثر من التجربة السابقة التي أجريت في يناير 2008 (10.64ميغاجول) .
للعلم ، "ميغاجول" يناسب طاقة صادرة من سيارة بوزن طن واحد وتصطدم بحائط وهي تسير بسرعة أكثر من 160 كلم في الساعة. وقذيفة بقوة 33 "ميغاجول" يمكن تصل إلى "ماخ 5" ، يعني خمس مرات سرعة الصوت، على حسب شرح البحرية .
هذه التجربة تبين أن البحرية يمكن لها استعمال الذخائر لمسافة " لا تقل عن 110 ميل بحري (200 كلم) ، ما يقارب 20 مرة أبعد من القذائف البحرية المستعملة حاليا . وعلى حسب رئيس الأبحاث البحرية مثل هذا المدفع يمكن بواسطته قذف ابعد –مما يحمي السفينة من رد فعل محتل للعدو – ولكن أيضا تحسين سلامة الطواقم الذين لن يتعاملوا مع قذائف أو صواريخ محملة بالمتفجرات.
ومثل هذه التجربة تظهر المصلحة التكتيكية لهذه التكنولوجيا ، والتي يمكن يوما إتمام الترسانة للأنظمة القتالية للسفن السطحية ، يضيف الأميرال في البلاغ للبحرية صاحبة التجربة .
*(NouvelObs )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق