الوكالات
18.11.2008
لقد تم التحقق من أن مرض حرب الخليج واقع حقيقي و أكثر من ربع القوات التي شاركت في حرب الخليج ،عامي 1990 -1991 ،والبالغ تعدداها ب سبعمائة الف جندي ،مصابين به.
جاء ذالك في تقرير و بطلب من الكونجرس الأمريكي ، أعد من طرف اللجنة الاستشارية و البحث على الأمراض قدماء المحاربين . تقرير من 450 صفحة نشر يوم الاثنين ..
وخلص هذا التقرير، الفريد من نوعه والأكثر شمولية فيما يخص هذا مرض ، إلى وجود أدلة علمية، تثبت أعراض مرض حرب الخليج، حيث تم تشخيصها على أنها ناتجة عن التعرض لمواد كيماوية، تعدّ سامة.
وطبقا للتقرير، فإن أعراض المرض تتضمن فقدان الذاكرة، ونقص التركيز، والصداع المزمن، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تشوهات أخرى.
وأشار التقرير إلى وجود سببين محتملين للمرض، الأول هو تناول جنود حرب الخليج لحبوب "بيريدوستيجمين البروميد" التي كانت تعطى للجنود للتخفيف من توترهم، أما السبب الثاني فهو التعرض لمبيدات حشرية كانت تستخدم في ذلك الوقت...
وانتهى التقرير أن "هذا المرض ليس خياليا وهو واقع حال ..." و عدم وجود ارتباط بين المرض وتعرض الجنود إلى آثار اليورانيوم أو تناول لقاح الجمرة الخبيثة الذي كان يؤخذ في ذلك الوقت. وكانت الحكومة الأمريكية ترفض،إلى حد الآن ، الاعتراف بوجود مثل هذا المرض .
18.11.2008
لقد تم التحقق من أن مرض حرب الخليج واقع حقيقي و أكثر من ربع القوات التي شاركت في حرب الخليج ،عامي 1990 -1991 ،والبالغ تعدداها ب سبعمائة الف جندي ،مصابين به.
جاء ذالك في تقرير و بطلب من الكونجرس الأمريكي ، أعد من طرف اللجنة الاستشارية و البحث على الأمراض قدماء المحاربين . تقرير من 450 صفحة نشر يوم الاثنين ..
وخلص هذا التقرير، الفريد من نوعه والأكثر شمولية فيما يخص هذا مرض ، إلى وجود أدلة علمية، تثبت أعراض مرض حرب الخليج، حيث تم تشخيصها على أنها ناتجة عن التعرض لمواد كيماوية، تعدّ سامة.
وطبقا للتقرير، فإن أعراض المرض تتضمن فقدان الذاكرة، ونقص التركيز، والصداع المزمن، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تشوهات أخرى.
وأشار التقرير إلى وجود سببين محتملين للمرض، الأول هو تناول جنود حرب الخليج لحبوب "بيريدوستيجمين البروميد" التي كانت تعطى للجنود للتخفيف من توترهم، أما السبب الثاني فهو التعرض لمبيدات حشرية كانت تستخدم في ذلك الوقت...
وانتهى التقرير أن "هذا المرض ليس خياليا وهو واقع حال ..." و عدم وجود ارتباط بين المرض وتعرض الجنود إلى آثار اليورانيوم أو تناول لقاح الجمرة الخبيثة الذي كان يؤخذ في ذلك الوقت. وكانت الحكومة الأمريكية ترفض،إلى حد الآن ، الاعتراف بوجود مثل هذا المرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق