"أف-16 " للجيش اليوناني
(الصورة :Sipa )
"مجموعة أهم الأحداث" : على حسب "لو نوفال أوبسرفاتور"* و"وكالة فرانس برس" ،11.06.2011 ، الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لتصدير خلال هذا العام 2011 بما قيمته 46،10 مليار دولار من الأسلحة ،يعني ما يقارب 50 بالمائة أعلى من العام السابق ، على حسب ما كشفت عنه ، يوم أمس الجمعة العاشر من الشهر الجاري ، الوكالة الأمريكية المكلفة بعمليات التصدير.
أثناء السنة المالية 2011 ،التي تمتد من أكتوبر 2010 إلى سبتمبر 2011، واشنطن تخطط لبيع ما قيمته 46،1 مليار من تجهيزات والخدمات العسكرية عن طريق نظام "المبيعات العسكرية للخارج"المسمى اختصارا "أف.أم.أس"(FMS ).
حوالي 79 بالمائة من هذه الصادرات ممولة من جانب الدول و منظمات التي تتعامل معها ،والباقي ممول من الولايات المتحدة في إطار برنامج المساعدة.
نظام البيع العسكري للخارج ينص أن الدولة الزبونة تطلب من وكالة الدفاع ،الأمن و التعاون الأمريكي (DSCA) ، وهي فرع من البنتاغون ، شراء تجهيزات و معدات صناعية ويتم تصديرها مرة أخرى إلى دولة المتعامل معها .
بيع التجهيزات العسكرية الأمريكية ، التي كانت تقتصر على عشرة مليارات دولار سنويا في بداية 2000 ، قفزت بعد عام 2005 إلى نحو ثلاثين مليار .
وعلى حسب مدير الوكالة " FMS " ، ما بين عام 2005 و 2010 ، تم تصدير عن طريق الوكالة المذكورة ما قيمته 96 مليار من التجهيزات ،المعدات والخدمات العسكرية للبلدان الشريكة . في بداية سنوات 2000 ، الزبائن يبحثون قبل كل شيء الحصول على تجهيزات بأفضل تكلفة ...كما يضيف مدير الوكالة.
لكن مع حرب أفغانستان وزيادة وتيرة العمليات العسكرية ، الزبائن يبحثون أكثر وأكثر سرعة الحصول على المعدات التي يتم شراؤها ، مما يفسر أيضا زيادة في قيمة الصادرات الأميركية، كما يفصل ذالك الأميرال المتحدث.
بالإضافة إلى ما يحدث في ليبيا ،كثير من الدول اتصلت بالوكالة لتجديد مخزونها من الذخيرة ، بدون تحديد من هي تلك الدول. كما هو معروف ، فرنسا، المملكة المتحدة ، ايطاليا، كندا وبلجيكا والنرويج والدنمارك ، تشارك في ضربات حلف شمال الأطلسي ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. هذه الزيادة في الصادرات تجبر الوكالة إعادة النظر في إجراءات التسليم بسرعة أكبر ...
في المجموع أكثر من 13.000 عقد جاري حاليا مع 165 بلد بقيمة 327 مليار دولار ، وفقا لنائب الأميرال" لانداي" (Landay) .
* (Le Nouvel Observateur - AFP)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق