فرانز فرديناد مع اسرته
في 28 من حزيران عام 1900 ،تزوج "الارشيدوق فرانز فرديناد" من" الكونتيسة صوفي شوتيك" ،و كانت حفلة الزواج كئيبة يغمرها الغم و الكدر ،كان العريس ولي العهد إمبراطورية آل هابسبورغ –يأتي ترتيبه الثاني لارتقاء العرش ، فيكون إمبراطور النمسا و ملك هنغاريا ، وصاحب ألقاب كثيرة أخرى .
أما عروسه "صوفي " فكانت مجرد "كونتيسة" لا تحوز من مراتب الشرف ما يجعلها أهلا للاقتران بسليل أسرة "هابسبورغ" الرفيعة . إلا أن فرديناند كان قد وقع فعلا في غرام صوفي ، وهو مصمم على الزواج منها ضاربا عرض الحائط كل الحواجز و الألقاب المصطنعة .
فكلفه ذالك حرمانه من كافة الحقوق و الامتيازات و المناصب التي كان سيتمتع بها أبناؤه لو تزوج زواجا تقليديا ،كذالك حرمت الزوجة من ألقاب ذات السمو الإمبراطوري ... مما جعل الأسر المالكة في أوروبا يتطيرون من هذا الزواج و يرون فيه نذير شؤم على أسرة آل هابسبورغ نفسها .
فكلفه ذالك حرمانه من كافة الحقوق و الامتيازات و المناصب التي كان سيتمتع بها أبناؤه لو تزوج زواجا تقليديا ،كذالك حرمت الزوجة من ألقاب ذات السمو الإمبراطوري ... مما جعل الأسر المالكة في أوروبا يتطيرون من هذا الزواج و يرون فيه نذير شؤم على أسرة آل هابسبورغ نفسها .
و لكن لا أحد كان يعلم أن فرانز فرديناد ،حدد يوم هلاكه حين حدد تاريخ زواجه ، أكثر من ذالك لم يتكهن أحد أن بضعة ملايين من البشر ستهلك في حرب أكلت الأخضر و اليابس و تلاشت فيها الألقاب و تهاوت عروش و ظهرت عروش أخرى .
هذه الشرارة عندما قرر الأرشيدوق بصفته العسكرية و منصبه كمفتش العام للجيش النمساوي و الهنغاري المشترك ، القيام بجولة تفتيشية على الجيش في البوسنة سنة 1914 بصحبة زوجته .
كانت مقاطعة البوسنة و شقيقتها مقاطعة "هيرسوجوفيا" ،أحدث الممتلكات التي استحوذ عليها "ال هابسبورغ" نتيجة ضعف الدولة العثمانية .
ففي 28 من حزيران ، سار موكب الارشيدوق و بجانبه زوجته ،عبر الشارع الرئيسي في سرايفو ،و بعد أن نجا من محولة إلقاء قنبلة يدوية عليه ،تمكن أخر من إصابته و زوجته وماتا الاثنين و بها انطلقت شرارة الحرب العالمية الثانية .
عدة مصادر أهمها
كتاب الحرب العالمية الأولى
كانت مقاطعة البوسنة و شقيقتها مقاطعة "هيرسوجوفيا" ،أحدث الممتلكات التي استحوذ عليها "ال هابسبورغ" نتيجة ضعف الدولة العثمانية .
ففي 28 من حزيران ، سار موكب الارشيدوق و بجانبه زوجته ،عبر الشارع الرئيسي في سرايفو ،و بعد أن نجا من محولة إلقاء قنبلة يدوية عليه ،تمكن أخر من إصابته و زوجته وماتا الاثنين و بها انطلقت شرارة الحرب العالمية الثانية .
عدة مصادر أهمها
كتاب الحرب العالمية الأولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق