أف 15 و أف 16 ( صور من الأرشيف)
نقلت شبكة سي.أن.أن ، بتاريخ 01.04.2009 ، ونقلا من مصادر أمنية إسرائيلية أن عشرات الطائرات المقاتلة إسرائيلية ، من طراز أف 16 و أف 15 ، وبدعم من طائرات بدون طيار هي التي أبادت قافلة ، تتضارب الأنباء عن عدد مركباتها و أفرادها ، على أراضي سودانية يزعم أنها محملة بأسلحة إلى حركة حماس.
وتتطلب الأمر قصف ثاني بعد تأكد من صور طائرات بدون طيار أن القافلة أصيبت جزئيا في الضربة الأولى. وتزودت تلك الأسراب بالوقود جوا ذهابا و إيابا فوق بحر الأحمر برحلة 1750 ميلا .
وتقول الشبكة أن تلك المصادر سربت التفاصيل حصريا على مجلة "تايم" ،وتضيف أن عدد المركبات كانت 23 شاحنة محملة بأسلحة يعتقد مصدرها ايران و موجهة الى حركة حماس في قطاع غزة ،ابان العملية الإسرائيلية ضد القطاع.
وتنفي الولايات المتحدة الأمريكية ضلوعها المباشر في العملية ، لكن أحد مصادر يؤكد أن أمريكا كانت على المسبق بالعملية ،إلا أنها لم تشارك فيها على حسب ذالك المصدر ،الذي رفض الكشف عن هويته.
من الواضح أن هذه العملية استعراضية ، استباقية ، تحذيرية ، تدريبية ورسالة بأن الدولة العبرية لها أعين ترى حتى في صحاري السودان و يد تضرب في أي مكان و زمان ، وعنوان الرسالة الرئيسي ايران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق