نقلت وكالة الأنباء لكوريا الجنوبية " يونهاب" – 06.04.2009 – أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي أكد أمام برلمان بلاده ، أن صاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم الأحد 5 من الشهر الجاري ، سقطت جميع أجزاءه في البحر ، ويضيف " على حسب تقديرنا لم يتمكن أي جزء من الصاروخ الدخول المدار".
وعلى حسب التقديرات ، الأجزاء الدافعة في المرحلتين الثانية و الثالثة سقطت على بعد 2100 كلم عن شرق اليابان و 3100 عن منصة الإطلاق، دون انفصالهما ، مما يدل على أن هناك خلل تقني.
وكانت كوريا الشمالية نجحت في عملية الانفصال الثلاثة مراحل لصاروخ المسمى " ديبودونغ الاول " ، عام 1998 ، و تمت كما كان مقرر.
ويرى الخبراء إن عملية إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الأخيرة لا يمكن أن تعتبر كافية لاثباث امتلاك الشمال لتقنيات تطوير صاروخ بالستي العابر للقارات، التي تتطلب أن يبلغ مدى الصاروخ أكثر من 5500 كلم.
وتضيف الوكالة ، أن وزن الجزء العلوي للصاروخ بحدود 30 كلغ ، مما يقلل مداه عندما يتحول إلى صاروخ باليستي برؤوس ما بين 500 – 1000 كلغ. مما يوضح ، تضيف الوكالة، عدم تمكن كوريا الشمالية من تقنيات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ، إلى حد الآن .
ومن هذا المنطق ، يرى البعض أن الصاروخ ،المثير للجدل، هو من نوع المتوسط و الطويل (IRBM) ، ذات المدى أكثر من 3.000 كلم ، المنشورة حاليا بكوريا الشمالية .
أما مدى الصاروخ متوسط المدى هو ما بين 800 – 2،399 كلم والصاروخ المتوسط و الطويل المدى ما بين 2،400 – 5،499 كلم.
لكن يرى الملاحظون، أن سقوط الجزء الثاني على بعد 3100 كلم من منصة الإطلاق يشير إلى تقدم تقنيات كوريا الشمالية في هذا المجال.
وعلى حسب التقديرات ، الأجزاء الدافعة في المرحلتين الثانية و الثالثة سقطت على بعد 2100 كلم عن شرق اليابان و 3100 عن منصة الإطلاق، دون انفصالهما ، مما يدل على أن هناك خلل تقني.
وكانت كوريا الشمالية نجحت في عملية الانفصال الثلاثة مراحل لصاروخ المسمى " ديبودونغ الاول " ، عام 1998 ، و تمت كما كان مقرر.
ويرى الخبراء إن عملية إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الأخيرة لا يمكن أن تعتبر كافية لاثباث امتلاك الشمال لتقنيات تطوير صاروخ بالستي العابر للقارات، التي تتطلب أن يبلغ مدى الصاروخ أكثر من 5500 كلم.
وتضيف الوكالة ، أن وزن الجزء العلوي للصاروخ بحدود 30 كلغ ، مما يقلل مداه عندما يتحول إلى صاروخ باليستي برؤوس ما بين 500 – 1000 كلغ. مما يوضح ، تضيف الوكالة، عدم تمكن كوريا الشمالية من تقنيات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ، إلى حد الآن .
ومن هذا المنطق ، يرى البعض أن الصاروخ ،المثير للجدل، هو من نوع المتوسط و الطويل (IRBM) ، ذات المدى أكثر من 3.000 كلم ، المنشورة حاليا بكوريا الشمالية .
أما مدى الصاروخ متوسط المدى هو ما بين 800 – 2،399 كلم والصاروخ المتوسط و الطويل المدى ما بين 2،400 – 5،499 كلم.
لكن يرى الملاحظون، أن سقوط الجزء الثاني على بعد 3100 كلم من منصة الإطلاق يشير إلى تقدم تقنيات كوريا الشمالية في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق