"فارياج" عند عبورها البوسفور في طريقها إلى الصين (صورة من : الصين اليوم)عدة مصادر
05.04.2009
في تقريره السنوي على تطور القدرات العسكرية الصينية ،البنتاغون يقدر أن الجيش الشعبي الصيني يهدد توازن القوى في المنطقة .
بالنسبة لبكين ،و في ردها على التقرير ، اعتبرت أن واشنطن وبمنظارها "المكبر" الموجه في اتجاه الجيش الصيني هي "عقلية الحرب الباردة" و "تشويه جسيم للحقائق" .
واشنطن اعتبرت أن تطور قدرات الصينية في ميادين النووي ،الفضائي و علم التحكم الآلي ، تهديد استراتيجي للميزان القوى في آسيا و"أمنها القومي" ،وتدين عدم الشفافية الصين في ميدان الدفاعي.
مع العلم ، أن ميزانية الدفاع الصيني يسجل منذ عقدين نموا جيدا ، وقد أعلنت مؤخرا أن زيادة هذا العام بنسبة 14.9 بالمائة ،مقابل 17.6 بالمائة في العام الماضي ، مع التشديد أن هدف الزيادة دفاعي محض. ويؤكد عسكريون صينيون أن هذه الأرقام هي ، بالخصوص ، موجهة لتحسين الحياة المعيشية لأفراد الجيش وتحسين أجورهم .
وكانت وكالة "الصين اليوم " نقلت ، في وقت سابق، عن الصحافة اليابانية ،أن الصين ستبدأ في بناء حاملتين للطائرات خلال هذه السنة ،وينتهي من بناءهما في عام 2015 . الحاملتين ، 50.000 و 60.000 طن لكل واحدة ، يشتغلان بالدفع التقليدي . وسيسلمان إلى الأسطول البحري للبحر الصين للجنوب تابع للجيش الشعبي للتحرير. ".ومصادر أخرى تقول أن الحاملات الطائرات تكون عمليا جاهزة من الآن حتى 2020 ،وواحدة على الأقل قبل 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق